-البنية الصوتية والايقاع في ديوان خطب الدكتاتور الموزونة لمحمود درويش-دراسة لسانية

Abstract

ها نحن قد وصلنا بعون الله تعالى إلى نهاية بحثنا الموسوم " بالبنية الصوتية والإيقاع في ديوان خطب الديكتاتور الموزونة لمحمود درويش " – دراسة لسانية – وخلال هذه المرحلة توصلنا إلى جملة من النتائج نحاول إجمالها فيما يلي:  أهم الظواهر البارزة في الديوان هي: الجهر والهمس، الشدة والرخاوة، التفخيم والترقيق، الصفير.  سيطرة الأصوات المجهورة على الأصوات المهموسة في النماذج المدروسة، وهذا يعكس رغبة الشاعر في التعبير عن نظام الحكم والسخرية منه.  أن الحالة النفسية تلعب دورا بارزا في غلبة الأصوات المجهورة.  لقد استطاعت هذه الدراسة أن تسلط الضوء على الدور الذي تلعبه الأصوات في التعبير عن أحاسيس الشاعر.  توصلت الدراسة أن للصوائت والصوامت دلالة خاصة في الديوان.  اعتماد الشاعر على بحر المتقارب فقط.  اهتمام الشاعر في ديوانه بالقافية وتنوعها له أثر ودور تلعبه في موسيقاه.  إيقاع القافية جاء معبرا عن الانفعالات النفسية للشاعر، حيث جاءت هذه القوافي متنوعة بين مقيدة ومطلقة.  الاعتماد على تكرار الكلمات والعبارات، لأن التكرار هو أكثر ما يقع في النفس.  الاعتماد على الطباق لتوضيح المعنى وتأكيده.  توظيف المحسنات البديعية كان له دور كبير لأنها تساعد على إظهار الصور النفسية الصادرة عن نفسه التي ضاقت من نظام الحكم، حيث أدّت إلى إحداث ألوان إيقاعية مختلفة في شعره. وبعد هذا كلّه لا أعتبر نفسي – في هذا العمل- أكثر من مجتهدة، فإن أصبت فمن الله وذلك ما كنت أسعى إليه وأرغب، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان، وحسبي أني أخلصت النية وصدقت العمل، وما التوفيق إلا بالله العلي العظيم الذي عليه أتوكل وإليه أنيب والحمد لله أولا وأخيرا.