-أمراض الكلام في الطور البتدائي في ولاية الطارف -دراسة تطبيقية
-أمراض الكلام في الطور البتدائي في ولاية الطارف -دراسة تطبيقية
No Thumbnail Available
Date
2019
Authors
أسماء هاني
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة الشاذلي بن جديد الطارف
Abstract
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، مرحبا بكم السيد والسيدتين أعضاء لجنة المناقشة، وجميع الحضور.
بسم الله لعلي القدير والصلاة والسلام على رسوله الكريم، والحمد لله الذي أمدنا بنعمة الكلام وفصيح البيان حيث قال على لسان موسى عليه السلام « رَبِّ اِشْرَحْ لي صَدرِي ويسِّر لي أمرِي وأحلُل عقدةً من لِسَاني يفْقَهُ قَوْلِي» سورة طه الآيات: 25 ـــ 28.
انطلاقا من دعوة سيدنا موسى عليه السلام تظهر لنا أهمية الكلام السليم في حياة كل فرد منا، وهذه الأخيرة تظهر في التواصل مع الآخرين والتعبير عن الحاجيات والآراء وتبليغ الرسائل وغيرها.
لكن هذه النعمة الإلهية قد يصيبها أمراض وعلل تعطل تواصل الفرد مع مجتمعه، وتؤدي إلى أضرار نفسية واجتماعية ناهك عن الأضرار الجسمية.
لذا قررنا البحث في هذا الموضوع والخوض في علم أمراض الكلام الذي يعد من المواضيع الجوهرية للسانيات التطبيقية، فأوسمنا بحثنا بــ " أمراض الكلام في الطور الابتدائي في ولاية الطارف دراسة ميدانية، واخترنا السنة الأولى ابتدائي عينة للدراسة، وذلك لأهمية هذه المرحلة بالتحديد في التكوين الفكري والوجداني واللساني للتلميذ، ونظرا لكون هذه الفئة تعاني كثيرا من اضطرابات في الكلام.
اعتمدنا في إنجازنا للبحث على المنهج الوصفي حيث قمنا بوصف الظاهرة، واستعنّا بالتحليل والإحصاء.
كما اتّبعنا خطّة قامت على فصلين مع مقدّمة، مدخل، خاتمة، تناولنا في المدخل الحدث الكلامي وآليّات حدوثه.
بالنّسبة للفصل الأول فقد تعرّضنا فيه إلى مفهوم أمراض الكلام أقسامه وخصائصه، كيف تناول العرب القدامى والغربيين هذا الحقل، وأسبابها وأعراضها عند الأطفال وطرائق علاجها، ثم أوردنا دور الأرطفونيا في علاجها، ومظاهرها الإكلينيكيّة مع تمييز بين اضطرابات النطق، واضطرابات الصوت، واضطرابات الطلاقة.
أمّا الفصل الثّاني فقمنا فيه بتحليل استبيان خاصّ بمدى شيوع أمراض الكلام بين تّلاميذ السنة الأولى ابتدائي، قسمناه إلى ثلاثة محاور المحور الأول يخص البرنامج التعليمي وتنشئة تلميذ السنة الأولى والمحور الثاني بين الأسباب والمظاهر والمحور الثالث تضمن حلول مقترحة من طرف الأساتذة لعلاج هذه الأمراض الكلاميّة.
وخاتمة تضمّنت حوصلة لنتائج البحث مصحوبة بمجموعة من التّوصيات والملاحظات.
وقد أوردنا قائمة للمراجع المعتمدة في البحث، وملحقا تضمن استمارة الاستبيان وفهرسا للموضوعات.
وفي الأخير نرجو من الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في بحثنا وأفدنا ولو بالقليل في حقل أمراض الكلام ومساعدة أطفالنا على تخطي هذه المشكلات.