فنيات التعبير الكتابي في ضوء المقاربة بالكفاءات السنة ال ا ربعة متوسط أنموذجًا-

Abstract

لقد حاولت في هذه الدّ ا رسة الكشف عن نشاط التعبير الكتابي في ظلّ المقاربة بالكفاءات، ومدى مساهمته في توظيف التلاميذ للمها ا رت اللّغوية في مرحلة التعليم المتوسّط، كما حاولت أيضا تشخيص الصّعوبات التي تحول دون اكتساب المتعلّم لكفاءة التعبير الكتابي، وأهّم مواطن الضّعف التي قد يقع فيها التلميذ أثناء الإنتاج، وأيضًا مدى فاعلية العلاج الذي جاءت به المقاربة بالكفاءات للتعبير الكتابي، باعتمادها المقاربة النّصية كمنطلق لكل النشاطات. – – – – – – –– – –– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –– – – – – – – –– –– المقاربة بالكفاءات بيداغوجيا مدرسية، لا تكتفي بأن يكتسب المتعلّم معارف، وكفى لنقول عنه من العارفين، بل إن الكفاءة لدى المتعلّم تكمن في أن يتعلّم كيف يستفيد من معارفه في الحياة، كأن يوظفها في إنتاج نصوص من مختلف أشكال التعبير، تكون لها دلالة معنونة بالنسبة إليه، مثلًا في مجال التعبير الكتابي وهي على عكس بيداغوجيا الأهداف، التي تجعل من المتعلّم مجرّد وعاء تصّب وتحشى فيه المعلومات من قبل المعلّم، والتي تفرض عليه أن يسترجعها في الفروض والامتحانات. إن العملية التعليمية في مجملها قائمة من خلال تفاعل العناصر الثلاث مع بعضها البعض، وهذه العناصر هي: المعلّم، المتعلّم، المادة الدّ ا رسية، فلا يمكن أن تنجح عملية التدريس إذا اختلّ عنص