مو اقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على التنشئة الأسرية و التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة الفيسبوك أنموذجا دراسة ميدانية بالمركز النفس ي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بالطارف

Abstract

کإحدى أھم المؤسسات الاجتماعیة التي تعمل تحقیق التماسك والتكامل في الوظائف والمتصلة في مختلف مواقع والتطبیقات المصممة للسماح للأفراد بمشاركة المحتوى. حیت سنناقش مدى فعالیة ھذه المواقع في التأثیر المباشر على إحدى المسائل المھمة في تنشئة ذوي الاحتیاجات الخاصة، وما مدى مساھمة ھذه الوسائل في تلبیة حاجاتھم و اشباعاتھم سواء في المجال التعلیمي أو الترفیھي و كیفیة تمكنھا من مشاركة الأسرة في تربیة و تنشئة أبنائھا والى أي حد استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي أن تؤثر فیھم بحكم أنھا أصبحت تشكل سمة من سمات حیاتنا المعاصرة خاصة موقع الفیسبوك لما یتیحھ من خدمات، من خلال ھذه الدراسة اخترنا فئة ذوي الاحتیاجات الخاصة لتسلیط الضوء على نمط استخدامات ھذه الفئة لمواقع التواصل الاجتماعي و كیفیة التأثیر علیھا ما خلال الحاجیات التي تتطلبھا والبحث عن حجم الفائدة المرجوة منھا أو العكس من ذلك، باعتبار أن مواقع التواصل الاجتماعي مؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعیة بالغة الأھمیة و التأثیر والتوجیھ، ومن ھنا نطرح السؤال الرئیسي للإشكالیة فیما یمثل تأثیر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الفیسبوك على التنشئة الأسریة والتربویة لذوي الاحتیاجات الخاصة؟ وعلیھ یندرج تحت السؤال الرئیسي مجموعة من الأسئلة الفرعیة التالیة: كیف یؤثر الفایسبوك على التنشئة الأسریة والتربویة لذوي الاحتیاجات الخاصة؟ • ما مدى مساھمة المقومات التعلیمیة والتربویة للأسرة الجزائریة في ظل تواجد • مواقع التواصل الاجتماعي في عملیة التنشئة؟ ما من تأثیر المؤسسات المتخصصة بیداغوجیا على تنشئة ذوي الاحتیاجات • الخاصة؟ و بما أن ھذه الدراسة تنتمي إلى الدراسات الوصفیة قمنا فیھا بتحدید الإشكالیة وأسباب اختار الموضوع وأھمیتھ وأھدافھ ، بالإضافة التحدید المفاھیم الأساسیة والمقاربة، حیث اعتمدنا على المنھج الوصفي كضرورة بحثیة واخترنا دلیل المقابلة والاستمارة ضمن أدوات جمع البیانات،ثم التطرق المجالات الدراسة المكانیة والزمانیة والبشریة، واخترنا العینة المكونة من 32 فرد، وھي المسح الشامل لجمیع الموظفین، حیث تم استعراض كلا المتغیرین مواقع التواصل الاجتماعي، نشأتھا،خصائصھا،خدماتھا، ایجابیاتھا وسلبیاتھا و تأثیر مواقع التواصل على ذوي الاحتیاجات الخاصة أثناء استخدامھم لھا، أما المغیر الثاني فتطرقنا إلى قراءة نظریة لذوي الاحتیاجات الخاصة، تصنیفاتھم وأبرز احتیاجاتھم. ملخص الدراسة وأخیرا قمنا بالمعالجة المیدانیة للدراسة وذلك بتحلیل البیانات کمیا في جداول إحصائیة ثم ترجمتھا کیفیا والتوصل إلى النتائج العلمیة والعامة حول الدراسة والإجابة على السؤال الرئیسي. وأخیرا توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج حول تأثیر مواقع التواصل الاجتماعي وتحدیدا الفیسبوك على فئة ذوي الاحتیاجات الخاصة__