Enhancing English Language Proficiency among Young Learners in Algerian Primary Schools: Strategies and Adaptation

Abstract

The global dominance of English as a language of communication (lingua franca) has prompted many developing countries, including Algeria, to integrate English language instruction into their primary school curriculum. This shift aims to equip young learners with the necessary skills to navigate the increasingly interconnected world. However, effectively implementing such programs presents unique challenges. Studies suggest that teacher training, access to appropriate resources, and adapting methodologies to suit young learners' cognitive development are crucial factors for successful English language acquisition at the primary level. For instance, research by Larsen-Freeman (2003) highlights the importance of teachers having a strong understanding of child development and employing age-appropriate teaching methods to cater to young learners' specific learning styles and cognitive abilities. Additionally, access to engaging and culturally relevant resources can significantly enhance student motivation and language acquisition. This study explores the strategies and adaptations employed by Algerian primary school teachers to enhance English language proficiency among young learners. Employing a mixed-methods approach, the research involved observing one teacher's practices and distributing questionnaires to ten teachers from various primary schools in El TARF, Algeria. The findings revealed that while teachers hold positive views on the introduction of English and its benefits for young learners, they also face significant challenges such as a lack of teaching materials, limited class time, and large class sizes. The research suggests that improvements and considerations are necessary in the current English language teaching program for Algerian primary schools to maximize student benefits.

قد دفعت الهيمنة العالمية للغة الإنكليزية كلغة من لغات الاتصال (اللغة المشتركة) العديد من البلدان النامية، بما فيها الجزائر، إلى إدماج تعليم اللغة الإنكليزية في مناهجها الدراسية الابتدائية. ويهدف هذا التحول إلى تزويد المتعلمين الشباب بالمهارات اللازمة للتنقل في العالم المتزايد الترابط.

بيد أن التنفيذ الفعال لهذه البرامج يطرح تحديات فريدة. وتشير الدراسات إلى أن تدريب المعلمين، والحصول على الموارد المناسبة، وتكييف المنهجيات لتلائم التطور المعرفي للتلاميذ الشباب، هي عوامل حاسمة للنجاح في اكتساب اللغة الإنكليزية في المرحلة الابتدائية.

فعلى سبيل المثال، تسلط البحوث التي أجراها مركز لارسن فريمان (2003) الضوء على أهمية أن يكون لدى المعلمين فهم قوي لنماء الطفل، واستخدام أساليب تعليمية تتناسب مع العمر لتلبية احتياجات التلاميذ من أساليب التعلم والقدرات المعرفية الخاصة بهم.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الوصول إلى الموارد القائمة على المشاركة والملائمة ثقافيًا إلى زيادة تحفيز الطلاب واكتسابهم اللغوي.

وتستكشف هذه الدراسة الاستراتيجيات والتعديلات التي يستخدمها مدرسو المدارس الابتدائية الجزائرية لتعزيز إتقان اللغة الإنكليزية لدى المتعلمين الشباب. واستحدث البحث منهجًا مختلطًا، وشمل مراقبة ممارسات أحد المدرسين وتوزيع استبيانات على عشرة مدرسين من مختلف المدارس الابتدائية في الطارف.

وكشفت النتائج أنه، في حين أن المدرسين لديهم آراء إيجابية بشأن إدخال اللغة الإنكليزية وفوائدها بالنسبة للشباب المتعلمين، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة مثل الافتقار إلى المواد التعليمية، وضيق الوقت الدراسي، وضخامة حجم الفصول الدراسية.

وتشير البحوث إلى أن التحسينات والاعتبارات ضرورية في البرنامج الحالي لتعليم اللغة الإنكليزية في المدارس الابتدائية الجزائرية من أجل زيادة فوائد الطلاب إلى أقصى حد.