التمويل الاسلامي كبديل لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

Abstract

The aim of this study is to clarify the financing of small and medium enterprises that have received great attention from many countries as a result of their economic importance, and the effective contribution to increasing performance in productivity and competitiveness of these enterprises. Its success in carrying out this function, especially since most of the financing transactions originate in a usurious environment, which exacerbates the obstacles that these institutions suffer from, as the case of the financing formulas applied in Jordanian Islamic banks in financing and investment was studied, by evaluating the investment role of the Islamic bank Jordanian. The study concluded that Jordanian Islamic banks depend in the investment of their funds on two main methods: Murabaha financing, and financing by lease ending with ownership, and they move away from the method of participation and speculation, which led to the limitation of their investment role because Murabaha is linked to short-term and safer commercial financing, so it required more diversification in formulas. Islamic institutions used for this type of institutions because of their strategic position in the development of these institutions, especially in light of their compliance with Islamic law تهدف هذه الدراسة إلى توضيح تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي حظيت باهتمام كبير من العديد من الدول نظرًا لأهميتها الاقتصادية، ومساهمتها الفعالة في زيادة الأداء والإنتاجية والقدرة التنافسية لهذه المشاريع، ونجاحها في أداء هذه الوظيفة، لا سيما وأن معظم عمليات التمويل تنشأ في بيئة ربوية، مما يفاقم المعوقات التي تعاني منها هذه المؤسسات، حيث تم دراسة صيغ التمويل المطبقة في البنوك الإسلامية الأردنية في التمويل والاستثمار، وذلك من خلال تقييم الدور الاستثماري للبنك الإسلامي الأردني. وخلصت الدراسة إلى أن البنوك الإسلامية الأردنية تعتمد في استثمار أموالها على أسلوبين رئيسيين: التمويل بالمرابحة، والتمويل بالإجارة المنتهية بالتمليك، وتبتعد عن أسلوب المشاركة والمضاربة، مما حد من دورها الاستثماري، لارتباط المرابحة بالتمويل التجاري قصير الأجل والأكثر أمانًا، مما يتطلب تنويعًا أكبر في صيغها. لجأت المؤسسات الإسلامية إلى هذا النوع من المؤسسات لما لها من موقع استراتيجي في تطوير هذه المؤسسات، لا سيما في ظل توافقها مع الشريعة الإسلامية.