اسهامات تمام حسان في العبور من التفكير المعياري الى اللسانيات الحديثة

Abstract

وصل البحث إلى مجموعة من النتائج ندرجها كالآتي: - بنى تمام حسان تفكير اللساني على المنهج البنيوي الوصفي، ويعرضه بديلا للمناهج المعيارية في إحياء التراث اللغوي العربي، خاصة النحو منه. - اتسمت أعمال بالشمولية، فلم يترك مستوى من مستويات اللغة العربية إلا وتناوله بالدراسة و إن كان التفاوت بينها واضح للمدقق. - زاوج تمام بين العديد من المناهج ، كالمنهج الوصفي كنموذج دي سوسير والتوزيعيين ونموذج حلقة براغ في المجال الصوتي خاصة، كما كان حضور الوصف السياقي لأستاذه فيرث واضحا. - تأخر تمام حسان في الاطلاع على المنهج التحويلي، وكان في أول الأمر ناقدا له غير مقبل عليه، لكن نادى الى الاستعانة بهد في دراسة اللغة بعدها. - حاول تمام حسان التأصيل النظريات الحديثة على أساس المقاربات المفاهيمية التي وجدها تشبه المفاهيم التي سبقت في التراث العربي. - أقرّ في مؤلفاته الأخيرة بعدم كفاية النموذج البنيوي وحده لدراسة اللغة العربية، وعدم قدرته على تحليل اللغة الواصفة التراثية تحليلا شاملا. - عاش تمام حسان صراعا دائما بين المنهج الوصفي الذي ألزمته إياه عجلة التطور واتصاله بالثقافة اللسانية الغربية، ومنهجا متوازنا في التطبيق في كتابه اللغة العربية معناها ومبناها. - حوت كتبه الأربعة النظريّة اللسانيّة الحديثة لتمام حسان وهي: مناهج البحث في اللغة، اللغة العربية معناها ومبناها