تأثير وسائل الإعلام والاتصال على التماسك الأسري عينة من الاسر المقيمة ببلدية عين الكرمة

Abstract

تشمل شبكات التواصل الاجتماعي جميع أوجه النشاطات الاتصالية التي تعمل على تزويد الأف ا رد بجميع الحقائق والمعلومات المعرفية باعتبار أن الاتصال هو قوة محركة للمجتمع يؤدي حركة تفاعلية مؤثرة ومتأثرة. ويت ا زيد دور وسائل الإعلام والاتصال في تنمية وعي الطلبة الجامعيين من خلال تعزيز روح التفاعل بينهم في إطار واقع اجتماعي معين، وكذا تعمل على تعديل سلوكاتهم واتجاهاتهم وزيادة معلوماتهم وتطلعاتهم التي تعتبر في مضمونها عن جملة الحقائق التي تكسبهم سبل التكيف مع المستجدات، عن طريق الخدنات التي تقدمها هذه الشبكات. وبالتالي فوسائل الإعلام والاتصال تعمل على التأثير في طريقة إد ا رك الطلبة سواءا من الجانب الشخصي أو الاجتماعي أو العلمي، وهذا من شأنه إكسابهم وعي إجتماعي غير متاح سابقا، يسمح لهم برسم الصورة الذهنية عن مجمل القضايا الاجتماعية: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، وحتى اللمية التي لها دخل في حياتهم. وهكذا نجد أن هناك وسائل اتصالية لها تأثير واضح في تشكيل الوعي الاجتماعي من أهمها الفايسبوك الذي يعمل النظام الإعلامي من خلاله على نشر اتجاهات فكرية، إيديولوجية، وطبقية تساعد في صياغة وعي الطلبة الجامعيين باعتبارهم الفئة التي تطمح إلى إحداث تغي ا رت داخل النسق الاجتماعي، من خلال مشاركتهم في اتخاذ الق ا ر ا رت الحاسمة عن طريق الحملات الفايسبوكية التي تجعلهم أكثر فاعلية مع من يحيطون بهم سواء داخل النسق الاجتماعي أو خارجه. ومن هنا فهدفنا من خلال هذه الد ا رسة هو معرفة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والاتصال في تشكيل الوعي الاجتماعي لدى الطالب الجامعي بجامعة الشاذلي بن جديد، الطارف.