دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل عمل الجمعيات الخيرية دراسة ميدانية على عينة من اعضاء جمعية اصدقاء القالة و جمعية ايادي الخير ببلدية القالة ولاية الطارف

Abstract

the social networking sites are a platform for communication, acquaintance, exchange of information, opinions and ideas. This study came to reveal the role of social networking sites in activating the work of charitable societies. Where the topic began to take a great deal of attention at the level of research and scientific and academic studies. Due to the ability of social networking sites to influence people’s interests, this is what prompted the charities to exploit it in the crystallization and revitalization of charitable work. The problem of the current study is summarized in the following question: -What role do social networking sites play in activating the work of charities? This last sprang from it the following questions: - Do social networking sites save time, effort and cost in activating the work of charities? - Do charities sensitize different categories of society through social networking sites to engage them? - Do social networking sites activate the work of charitable societies to contribute to voluntary work? The importance of this study is to identify the role of different social networking sites in achieving social interaction between peoples that traditional Techniques and means of communication couldn’t. it is Also to know the extent of contribution of social networking sites in raising awareness of peoples and Encourage them to work charity. The study was chosen for many reasons: first, personal curiosity and the desire to know the importance of volunteerism for the pioneers of social networking sites. Second growing interest in the Internet in general and social networking sites in particular. finally the desire to identify how charities are successful in achieving their goals and plans based on social networking sites. This study was aimed to identify the role played by social networking sites as a means of communication in highlighting the functions of charities as a beneficiary of this means, as well as motivate peoples to make positive use of social networking sites. In order to understand the relationship between the variables of the phenomenon studied , based on the hypotheses of the study, the following concepts were defined: the concept of social networking sites, charities, voluntary work. We have relied on some previous foreign, Arabic and Algerian studies to determine the path of study and the basic aspects on which the current research topic will be based. The theoretical approach of the study is the angle through which the researcher sees the topic and the reality of his phenomenon that’s why, it was based on the theory of uses and saturations. The researcher adopted procedures and methodological bases in the field study is. The descriptive approach. concerning the tools used to collect the field data were based on note and form. With regard to the techniques of data interpretation, the researcher relied on quantitative interpretation, qualitative interpretation. The study concluded with a number of results: -Social networking sites have a role in saving time, effort and cost in activating the work of charitable societies. -The use of charities for social networking sites can increase the number of donors and thus meet the need of the largest possible number of poor and needy. -Charitable organizations address all segments of the society to engage through its publications on their official pages on social networking sites. -Charitable societies depend on the credibility and integrity in the presentation of their charitable projects and this is what Pioneers of social networking sites to interact with and engage with them. -The social networking sites play an active role in attracting peoples to contribute to voluntary work.

تُعدّ مواقع التواصل الاجتماعي منصةً للتواصل والتعارف وتبادل المعلومات والآراء والأفكار. وقد جاءت هذه الدراسة لكشف دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل عمل الجمعيات الخيرية. حيث بدأ الموضوع يحظى باهتمامٍ كبير على مستوى البحث والدراسات العلمية والأكاديمية. ونظرًا لقدرة مواقع التواصل الاجتماعي على التأثير في اهتمامات الناس، فقد دفع ذلك الجمعيات الخيرية إلى استغلالها في بلورة العمل الخيري وتنشيطه. وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: - ما دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل عمل الجمعيات الخيرية؟

ومن هنا انبثقت الأسئلة التالية: - هل تُوفر مواقع التواصل الاجتماعي الوقت والجهد والتكلفة في تفعيل عمل الجمعيات الخيرية؟ - هل تُحسيس الجمعيات الخيرية فئات المجتمع المختلفة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لإشراكهم؟ - هل تُفعّل مواقع التواصل الاجتماعي عمل الجمعيات الخيرية للمساهمة في العمل التطوعي؟ تكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في تحقيق التفاعل الاجتماعي بين الشعوب، والذي عجزت عنه التقنيات ووسائل التواصل التقليدية. كما تُعنى بمعرفة مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في توعية الشعوب وتشجيعهم على العمل الخيري. تم اختيار الدراسة لأسباب عديدة: أولًا، الفضول الشخصي والرغبة في معرفة أهمية العمل التطوعي لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ثانيًا، الاهتمام المتزايد بالإنترنت بشكل عام ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص. وأخيرًا، الرغبة في معرفة مدى نجاح الجمعيات الخيرية في تحقيق أهدافها وخططها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة اتصال في إبراز وظائف الجمعيات الخيرية كمستفيدة من هذه الوسيلة، وتحفيز الأفراد على الاستخدام الإيجابي لها. ولفهم العلاقة بين متغيرات الظاهرة المدروسة، وبناءً على فرضيات الدراسة، تم تحديد المفاهيم التالية: مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعيات الخيرية، العمل التطوعي. وقد اعتمدنا على بعض الدراسات الأجنبية والعربية والجزائرية السابقة لتحديد مسار الدراسة والجوانب الأساسية التي سيرتكز عليها موضوع البحث الحالي. أما المنهج النظري للدراسة فهو الزاوية التي يرى من خلالها الباحث الموضوع وواقع الظاهرة، لذا اعتمد على نظرية الاستخدامات والتشبع. وقد اعتمد الباحث في دراسته الميدانية على الإجراءات والأسس المنهجية التالية: المنهج الوصفي. فيما يتعلق بالأدوات المستخدمة لجمع البيانات الميدانية، فقد اعتمدت على الملاحظة والشكل. أما فيما يتعلق بتقنيات تفسير البيانات، فقد اعتمد الباحث على التفسير الكمي، والتفسير النوعي. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج: - لمواقع التواصل الاجتماعي دور في توفير الوقت والجهد والتكلفة في تفعيل عمل الجمعيات الخيرية. - استخدام الجمعيات الخيرية لمواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يزيد من عدد المتبرعين، وبالتالي تلبية حاجة أكبر عدد ممكن من الفقراء والمحتاجين. - تخاطب الجمعيات الخيرية جميع شرائح المجتمع للتفاعل من خلال منشوراتها على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. - تعتمد الجمعيات الخيرية على المصداقية والنزاهة في عرض مشاريعها الخيرية، وهذا ما يدفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل معها والتواصل معها. - تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورًا فعالًا في جذب الأفراد للمساهمة في العمل التطوعي.