قصيدة العقيقة للمنداسي دراسة موضوعاتية -

Abstract

نستنتج من خلال هذا البحث وبعد المعاينة والدراسة القريبة لقصيدة العقيقة لشاعر الجزائري المنداسي رحمه الله والولوج إلى أحد أهم المناهج النقدية – – الحديثة وهو المنهج الموضوعاتي، وقد توصلنا إلى جملة من النتائج التي سنقف على أهمها وهي كالتالي: * بداية الاهتمام بالدراسات الموضوعاتية كانت جذورها الأولى عند الغرب حين افاظوا في هذا النوع من العلم، غير أن لهذا الكم الهائل من الدراسات لم يلقى الاهتمام الكافي في وصوله للعرب إذ لم يكن هناك ترجمات كافية لهذه الكتب لتساعد على وصول الأفكار بدقة للباحثين والدارسين. * نشأ المنهج الموضوعاتي عند الغرب ونما على أيدي العديد من النقاد الغربيين لكن يبقى غاستون باشلار الأب الروحي للمنهج الموضوعاتي، إضافة إلى جان بيير ريشار، وهوسلر وغيرهم. * كانت أولى الإلتفاتات لدراسة المنهج الموضوعاتي في الثقافة النقدية العربية عبارة عن رسائل ماجستير ودكتوراء، وبعض الكتابات في المقالات والمجلات التي أقدم عليها عبد الكريم حسن، وسعيد علوش. * صعوبة انتقاء المصطلح نظرا لتعدد المصطلحات ، التي كان يستعملها النقاد )الموضوعاتية، موضوع، نقد موضوعاتي، منهج موضوعي(. * المنهج الموضوعاتي يعنى بدراسة الموضوعات في عمل أدبي واحد أو مجموعة من النصوص، وهذا ما اتصفت به القصيدة الشعبية القديمة خاصية الوحدة الموضوعية. * تتفرد الدراسة الموضوعاتية في كونها تفتح المجال لدراسة البنية الداخلية لنص الأدبي، أي )الموضوع( على غرار الدراسات والمناهج التي تهتم بالبنية الخارجية )الشكل( في العمل الأدبي. * الشعر الشعبي هو المرآة العاكسة لثقافة وعادات وأسلوب ونمط تفكير الشعوب. * تعدد تسميات الشعر الشعبي عامي، ملحون......الخ يكون بلغة عامية بسيطة عادة ما يكون مجهول المؤلف، ينتقل شفاهيا، وهذا ما جعله متوارث جيل عن جي